مستمعهم بسلطانٍ مبين (٣٨) أم له البناتُ ولكم البنون (٣٩) أم تسئلهم أجراً فهم من مغرمٍ مثقلون (٤٠) أم عندهم الغيبُ فهم يكتبون (٤١) أم يريدون كيداً فالذين كفروا هم المكيدون (٤٢) أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون (٤٣) }
٣٧ - ﴿خَزَآئِنُ رَبِّكَ﴾ مفاتيح الرحمة، أو خزائن الرزق ﴿المسيطرون﴾ المسلطون، أو الأرباب، أو المُنزِلون، أو الحفظة من تسطير الكتاب الذي يحفظ ما كتب فيه فالمسيطر حافظ لما كتبه الله تعالى في اللوح المحفوظ.
٣٨ - ﴿سُلَّم﴾ مرتقى إلى السماء، أو سبب يتوصل به إلى عوالي [١٨٧ / أ] / الأشياء تفاؤلاً فيه بالسلامة ﴿بسلطانٍ﴾ بحجة دالة على صدقه، أو بقوة يتسلط بها على الاستماع تدل على قوته.
﴿وإن يروا كسفاً من السماء ساقطاً يقولوا سحابٌ مركوم (٤٤) فذرهم حتى يُلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون (٤٥) يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئاً ولا هم يُنصرون (٤٦) وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون (٤٧) واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم (٤٨) ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم (٤٩) ﴾
٤٤ - ﴿كِسْفاً﴾ قطعاً، أو جانباً، أو عذاباً سمي كسفاً لتغطيته والكسف التغطية ومنه كسوف الشمس ﴿مركومٌ﴾ غليظ، أو كثير متراكب.