٢٥ - ﴿فَلِلَّهِ الأَخِرَةُ﴾ هو أقدر من خلقه فلو جاز عليه الولد لكان أحق بالبنين دون البنات منهم، أو لا يعطي النبوة إلا لمن شاء لأنه ملك الدنيا والآخرة.
﴿ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أسئوا بما علموا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى (٣١) الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنةٌ في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى (٣٢) ﴾
٣٢ - ﴿كَبَآئِرَ الإِثْمِ﴾ الشرك، أو ما زجر عنه بالحد، أو مالا يكفر إلا بالتوبة، أو ما قاله الرسول [صلى الله عليه وسلم] أن تدعو لله نداً أو تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك وأن تزاني حليلة جارك، أو كبائر الإثم ما لم يستغفر منه ﴿الفواحش﴾ الربا، أو جميع المعاصي ﴿اللَّمَمَ﴾ ما ألموا به من الجاهلية من إثم وفاحشة عفي عنه في الإسلام، أو أن يلم بها ويفعلها ثم يتوب، أو يعزم على المواقعة ثم يقلع عنها قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
(إن تغفر اللهم تغفر جمَّا وأي عبد لك لا ألمَّا)