في هذا الوقت مخاييل الليل ومخاييل النهار.
٣٧ - ﴿فَطَمَسْنَآ﴾ أخفيناهم فلم يروهم مع بقاء أعينهم، أو ذهبت أعينهم، الطمس: محو الأثر، ومنه طمس الكتاب، ﴿فَذُوقُواْ﴾ وعيد بالعذاب الأدنى، أو تقريع بما أصابهم في الحال من العمى.
٣٨ - ﴿مُّسْتَقِرٌّ﴾ إلى الموت، أو دائم إلى نار جهنم.
﴿ولقد جاء ءال فرعون النذر (٤١) كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (٤٢) أكفاركم خيرٌ من أولائكم أم لكم براءة في الزبر (٤٣) أم يقولون نحن جميعٌ منتصر (٤٤) سيهزم الجمع ويولون الدبر (٤٥) بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر (٤٦) ﴾
٤٣ - ﴿أَكُفَّارُكُمْ﴾ ليس كفاركم خيراً ممن أهلك من القرون ﴿بَرَآءَةٌ فِى الزُّبُرِ﴾ الكتب السالفة أنكم لا تهلكون.
٤٤ - ﴿مُّنتَصِرٌ﴾ لآلهتهم بالعبادة، أو لأنفسهم بالظهور.
٤٥ - ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ﴾ يوم بدر.
٤٦ - ﴿أَدْهَى﴾ أعظم، ﴿وَأَمَرُّ﴾ أشد مرارة أو أنفذ من نفوذ المرارة فيما خالطته.
﴿إن المجرمين في ضلال وسعر (٤٧) يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر (٤٨) إن كل شيءٍ خلقناه بقدر (٤٩) وما أمرنا إلا واحدةٌ كلمح بالبصر (٥٠) ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر (٥١) وكل شيء فعلوه في الزبر (٥٢) وكل صغير وكبير مستطر (٥٣) إن المتقين في جنات ونهرٍ (٥٤) في معقد صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ (٥٥) ﴾


الصفحة التالية
Icon