طيناً لازباً أربعين سنة ثم صلصله كالفخار أربعين ثم صورة جسداً لا روح فيه أربعين فذلك مائة وعشرون سنة كل ذلك تمر به الملائكة فتقول سبحان الذي خلقك لأمَرٍ مَّا خلقك.
١٥ - ﴿الْجَآنَّ﴾، أبو الجن، أو إبليس ﴿مَّارِجٍ﴾ لهب النار " ع "، أو خلطها، أو الأخضر والأصفر اللذان يعلوانها ويكونان بينها وبين الدخان، أو النار المرسلة التي لا تمتنع، أو النار المضطربة التي تذهب وتجيء، سمي مارجاً: لاضطرابه وسرعة حركته ﴿مِّن نَّارٍ﴾ الظاهرة التي بين الخلق عند الأكثر، أو نار تكون بين الجبال دون السماء كالكلة الرقيقة، أو نار دون [١٩١ / أ] / الحجاب منها هذه الصواعق ويرى خلف السماء منها.
١٧ - ﴿الْمَشْرِقَيْنِ﴾ مشرقي الشمس في الشتاء والصيف ومغربيها فيهما " ع "، أو مشرقي الشمس والقمر ومغربيهما، أو مشرقي الفجر والشمس ومغربي الشمس والشفق.
١٩ - ﴿الْبَحْرَيْنِ﴾ بحر السماء وبحر الأرض " ع "، أو بحر فارس والروم " ح "، أو البحر الملح والأنهار العذبة، أو بحر المشرق والمغرب يلتقي طرفاهما، أو بحر اللؤلؤ وبحر المرجان، ومرجهما طريقهما، أو إرسالهما " ع "، أو استواؤهما، أصل المرج: الإهمال كما تمرج الدابة في المرج.
٢٠ - ﴿بَرْزَخٌ﴾ حاجز " ع "، أو عرض الأرض، أو ما بين السماء والأرض، أو الجزيرة التي نحن عليها وهي جزيرة العرب ﴿لا يَبْغِيَانِ﴾ لا يختلطان فيسيل أحدهما على الآخر، أو لا يغلب أحدهما الآخر، أو لا يبغيان أن يلتقيا.
٢٢ - ﴿وَالْمَرْجَانُ﴾ كبار اللؤلؤ " ع "، أو صغاره، أو الخرز الأحمر