٢٢ - ﴿وَحُورٌ﴾ بيض، (عينٌ} الكبار الأعين، أو سواد أعينهن حالك وبياض أعينهم نقي.
٢٣ - ﴿كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ﴾ في نضارتهن وصفاء ألوانهن، أو في تشابه أجسادهن في الحسن في جميع الجوانب.
٢٥ - ﴿لا يَسْمَعُونَ﴾ في الجنة باطلاً ولا كذباً " ع "، أو لا يتخالفون عليها كما في الدنيا ولا يأثمون بشربها كما في الدنيا، أو لا يسمعون شتماً ولا مأثماً.
٢٦ - ﴿سَلاماً﴾ لكن يسمعون قولاً ساراً وكلاماً حسناً، أو يتداعون بالسلام على حُسن الآداب وكرم الأخلاق، أو قولاً يؤدي إلى السلامة.
﴿وَأَصْحَابُ اليمين ما أصحاب اليمين (٢٧) في سدر مخضود (٢٨) وطلح منضود (٢٩) وظلٍ ممدود (٣٠) وماءٍ مسكوبٍ (٣١) وفاكهةٍ كثيرةٍ (٣٢) لا مقطوعةٍ ولا ممنوعةٍ (٣٣) وفرشٍ مرفوعةٍ (٣٤) إن أنشأنهن إنشاءٍ (٣٥) فجعلناهن أبكاراً (٣٦) عرباً أتراباً (٣٧) لأصحابِ اليمين (٣٨) ثلةٌ من الأولين (٣٩) وثلة من الآخرين (٤٠) ﴾
٢٧ - ﴿وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ﴾ دون منزلة المقربين، أو أصحاب الحق، أو من كتابه بيمينه، أو التابعون بإحسان ممن لم يدرك الأنبياء من الأمم " ح "، أو الذين أخرجوا من صفحة ظهر آدم اليمنى، أو الذين خلطوا عملاً صالحاً وسيئاً ثم تابوا بعد ذلك وأصلحوا مروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم].
٢٨ - السدر: النبق، ﴿مَّخْضُودٍ﴾ لين لا شوك فيه، خضدت الشجرة حذفت شوكها، أو لا عجم لنبقه، أو المدلى الأغصان.


الصفحة التالية
Icon