وليس ذلك للخلق فتكون لا صلة، أو نافية لما تقدم من تكذيبهم وجحدهم ثم استأنف القسم ﴿بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ مطالعها ومساقطها، أو انتشارها يوم القيامة، أو مواقعها في السماء، أو أنواؤها نفي للقسم بها، أو نجوم القرآن تنزل على الاحداث في الأمة " ع "، أو محكم القرآن.
٧٦ - ﴿وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ﴾ وإن الشرك بالله محرم عظيم، أو القرآن قسم عظيم.
٧٧ - ﴿كَرِيمٌ﴾ عند الله تعالى، أو عظيم النفع للناس، أو لما فيه من كرائم الأخلاق ومعالي الأمور.
٧٨ - ﴿فِى كِتَابٍ مَّكْنُونٍ﴾ اللوح المحفوظ " ع "، أو التوراة والإنجيل فيهما ذكره وذكر من ينزل عليه، أو الزبور، أو المصحف الذي بأيدينا ﴿مَّكْنُونٍ﴾ مصون، أو مكنون من الباطل.
٧٩ - ﴿المطهرون﴾ [١٩٤ / أ] / إن جعلناه اللوح المحفوظ فلا يمسه إلا الملائكة المطهرون " ع "، أو لا ينزله إلا رسل الملائكة على رسل الأنبياء وإن جعلناه المصحف الذي بأيدينا فلا يمسه بيده إلا المطهرون من الشرك، أو من الذنوب والخطايا، أو من الأحداث والأنجاس، أو لا يجد طعم نفعه إلا المطهرون بالإيمان، أو لا يمس ثوابه إلا المؤمنين مروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم] أولا يلتمسه إلا المؤمنون.
٨١ - ﴿هذا الْحَدِيثِ﴾ القرآن ﴿مُّدْهِنُونَ﴾ مكذبون " ع "، أو معرضون، أو ممالئون الكفار على الكفر به، أو منافقون في تصديقه.
٨٢ - ﴿رزقكم﴾ الاستسقاء بالأنواء مروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم]، أو


الصفحة التالية
Icon