من جعل المصيبة صبراً والخير شكراً.
٢٤ - ﴿الَّذِينَ يبخلون﴾ بالعلم ﴿ويأمرون الناس﴾ بأن لا يعملوا شيئاً، أو بما في التوراة من ذكر محمد [صلى الله عليه وسلم]، أو بحقوق الله في أموالهم، أو بالصدقة والحقوق، أو بما في يديه.
﴿لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديدٌ ومنافعُ للناسِ وليعلم الله من ينصرهُ ورسلهُ بالغيب إن الله قويٌ عزيزٌ (٢٥) ﴾
٢٥ - ﴿وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ﴾ نزل مع آدم: الحجر الأسود أشد بياضاً من الثلج، وعصا موسى من آس الجنة طولها عشرة أذرع كطول موسى، والسندان والكلبتان والميقعة وهي المطرقة، أو ما ينزل من السماء وإنزاله إظهاره وإثارته، أو لأن ما ينعقد من جوهره في الأرض أصله من ماء السماء ﴿بَأْسٌ شَدِيدٌ﴾ الحرب تكون بآلته وسلاحه، أو خوف شديد من خشية القتل به ﴿ومنافع﴾ الآلة.
{ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتدٍ وكثيرٌ منهم فاسقون (٢٦) ثم قفينا علىءاثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وءاتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفةً ورحمةً ورهبانيةً


الصفحة التالية
Icon