﴿الْفَاسِقُونَ﴾ العاصون أو الكاذبون.
٢٠ - ﴿الْفَآئِزُونَ﴾ الناجون من النار، أو المقربون المكرمون.
﴿لوْ أنزلنَا هذاَ القرءانَ علَى جَبَلٍ لرأيتهُ خاشعاً متصدِّعاً مِّنْ خشيةِ اللهِ وتلكَ الأمثالُ نضربهَا للناسِ لعلهمْ يتفكِّرونَ (٢١) هُوَ اللهُ الذِي لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ عالمُ الغيبِ والشهادةِ هُوَ الرحمنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هوَ اللهُ الذِي لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ الجبَّارُ المُتكَبِّرُ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشركونَ (٢٣) هُوَ اللهُ الخلاقُ البارئُ المُصَوِّرُ لهُ الأسماءُ الحسنىَ يسبِّحُ لهُ مَا في السمواتِ والأرضِ وهُوَ العزيزُ الحكيمُ (٢٤) ﴾
٢٢ - ﴿هُوَ اللَّهُ﴾ قال جابر بن زيد اسم الله الأعظم هو الله لمكان هذه الآية. ﴿الْغَيْبِ وَالْشَّهَادَةِ﴾ السر والعلانية " ع "، أو ما كان وما يكون، أو الدنيا والآخرة، أو ما يدرك وما لا يدرك من الحياة والموت والأجل والرزق.
٢٣ - ﴿الْمَلِكُ﴾ " المالك "، أو الواسع القدرة " ﴿الْقُدُّوسُ﴾ المبارك، أو الطاهر، أو المنزه عن القبائح ﴿السَّلامُ﴾ مأخوذ من سلامته وبقائه [١٩٨ / أ] / وإذا وصف بمثله المخلوق قيل سالم، أو من سلامة عباده من ظلمه. ﴿الْمُؤْمِنُ﴾ خَلْقه من ظلمه، أو يصدقهم وعده، أو دعاهم إلى الإيمان ﴿الْمُهَيْمِنُ﴾ الشاهد على خلقه