وكانوا يسمون الأيام في الجاهلية غير هذه الأسماء الأحد أول والأثنين أهون والثلاثاء جبار والأربعاء دبار والخميس مؤنس والجمعة عروبة والسبت شيار.

(أؤمل أن أعيش وإن يومي بأول أو بأهون أو جبار)
(أو التالي دبار " فإن أفُته " فمؤنس أو عروبة أو شيار}
وأول من سماه الجمعة كعب بن لؤي لاجتماع قريش فيه إلى كعب أو في الإسلام لاجتماعهم فيه إلى الصلاة. ﴿وَذَرُواْ الْبَيْعَ﴾ فحرم البيع على المخاطب بالجمعة من بعد الزوال إلى الفراغ منها، أو من وقت آذان الخطبة إلى الفراغ من الصلاة والآذان الأول أحدثه عثمان - رضي الله تعالى عنه - ليتأهبوا لحضور الخطبة لما اتسعت المدينة وكثر أهلها وكان عمر - رضي الله تعالى عنه - أمر بآذان في السوق قِبَل المسجد ليقوموا عن البيع فإذا اجتمعوا أذَّن في المسد فجعله عثمان آذانين في المسجد ﴿ذَلِكُمْ﴾ الصلاة خير من البيع والشراء.
١٠ - ﴿فضل الله﴾ قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] " ليس بطلب دنيا ولكن من عبادة مريض وحضور جنازة وزيادة أخ في الله تعالى أو البيع والشراء أو العمل يوم السبت.
﴿وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خيرٌ من اللهوِ ومن التجارةِ والله خيرُ الرازقين (١١) ﴾


الصفحة التالية
Icon