٦ - ﴿أَبَشَرٌ﴾ استحقروا البشر أن يكونوا رسلاً لله إلى أمثالهم والبشر والإنسان واحد فالبشر من ظهور البشرة والإنسان من الأنس أو من النسيان. ﴿فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ﴾ عن الإيمان ﴿وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ﴾ بسلطانه عن طاعة عباده أو بما أظهر لهم من البرهان عن زيادة تدعوهم إلى الرشد ﴿غَنِىٌّ﴾ عن أعمالكم أو صدقاتكم ﴿حَمِيدٌ﴾ مستحمد إلى خلقه بإنعامه عليهم أو مستحق لحمدهم.
﴿زَعَمَ الذينَ كفرواْ أن لَّن يُبْعثُواْ قُلْ بلَى وربِّي لتبْعَثُنَّ ثمَّ لتنبَّؤُنَّ بِمَا عملتُمْ وذلكَ على اللهِ يسيرٌ (٧) فآمنواْ باللهِ ورسُولِهِ والنُّورِ الذِي أنزلنَا واللهُ بمَا تعملُونَ خَبيرٌ (٨) يومَ يجمعُكُمْ ليومِ الجمعْ ذلكَ يَوْمُ التغابنِ وَمَن يُؤْمِن باللهِ ويَعْمَلْ صالحاً يُكَفِّرْ عنْهُ سيِّئاتِهِ ويُدْخِلْهُ جنَّاتٍ تجرِي من تحتِهَا الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذَلِكَ الفوْزُ العَظِيمُ (٩) والذِينَ كفرواْ وكَذَّبُواْ بآياتناْ أولئكَ أصحابُ النَّارِ خالدِينَ فيهَا وبِئْسَ المَصِيرُ (١٠) ﴾
٧ - ﴿زَعَمَ﴾ كُنْية الكذب.
٩ - ﴿الْجَمْعِ﴾ بين كل نبي وأمته أو بين المظلومين والظالمين ﴿يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ من أسماء القيامة أو غبن فيه أهل الجنة [أهل النار] أو يغبن فيه المظلوم الظالم.
﴿مَآ أصابَ من مُّصِيبةٍ إلاَّ بإذْنِ اللهِ وَمَن يُؤْمِن باللهِ يهدِ قلبهُ واللهُ بكُلِّ شيءٍ عليمٌ (١١) وأطيعواْ اللهَ وأطيعواْ الرَّسُولَ فإِن تولَّيْتُمْ فإِنَّمَا عَلَى رسُولِنَا البلاغُ المبينُ (١٢) اللهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ وَعَلَى اللهِ فليَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ (١٣) ﴾


الصفحة التالية
Icon