واستحل مارية وعاد إلى سائر نسائه " ح " وحلف يميناً حرمها بها فعوتب على ذلك وأمر بتكفير يمينه أو حرمها بغير يمين فكان التحريم موجباً لكفارة اليمين " ع ".
٢ - ﴿فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ﴾ بَيَّن المَخْرج من أيمانكم أو قدر كفارة حنثها.
٣ - ﴿حَدِيثاً﴾ أسر إلى حفصة تحريم مارية فلما ذكرته لعائشة وعلم الرسول ذلك عرفها بعض ما ذكرت ﴿وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ﴾ أدباً وإبقاءاً، أو أسرَّ إليها تحريم مارية وبشرها أن أبا بكر خليفته من بعده وأن أباها الخليفة بعد أبي بكر فذكرتهما لعائشة فلما اطلع على ذلك عرَّف ذلك التحريم ﴿وَأَعْرَضَ﴾ عن ذكر الخلافة لئلا ينتشر ﴿وعَرَف﴾ مخففاً غضب منه وجازى عليه.
٤ - ﴿إِن تَتُوبَآ﴾ يا عائشة وحفصة من الإذاعة والمظاهرة أو من السرور بما ذكره الرسول [صلى الله عليه وسلم] من التحريم. ﴿صَغَتْ﴾ زاغت أو مالت أو أثمت ﴿تَظَاهَرَا) تتعاونا على معصيته {مَوْلاهُ) {وليه﴾ (وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} الأنبياء أو الملائكة أو الصحابة أو علي أو أبو بكر وعمر - رضي الله تعالى عنهم - {ظهير) أعوان للرسول [صلى الله عليه وسلم].
٥ - ﴿خَيْراً مِّنكُنَّ﴾ مع أنهن خير نساء ألأمة أي أطوع منكن أو أحب إليه منكن أو خيراً منكن في الدنيا ﴿مُسْلِمَاتٍ﴾ مخلصات أو يقمن الصلاة ويؤتين الزكاة كثيراً


الصفحة التالية
Icon