وسبع أرضين بعضها فوق بعض بين كل سماء وأرض خلق وأمر " ح " ﴿تَفَاوُتٍ﴾ اختلاف أو عيب أو تفرق " ع " أو لا يفوت بعضه بعضاً ﴿فَأرْجِعِ الْبَصَرَ﴾ فانظر إلى السماء ﴿فُطُورٍ﴾ شقوق أو خلل أو خروق أو وهن " ع ".
٤ - ﴿كَرَّتَيْنِ﴾ انظر إليها مرة بعد أخرى قيل أراد بالمرتين قلباً وبصراً ﴿ينقلب﴾ يرجع إليك البصر خاسئاً لأنه لا يرى فطوراً فينفذ ﴿خَاسِئاً﴾ ذليلاً " ع " أو منقطعاً أو كليلاً أو مبعداً خسأت الكلب أبعدته ﴿حَسِيرٌ﴾ نادم أو كليل ضعيف عن إدراك مداه " ع " أو منقطع من الإعياء.
﴿وللذين كفرواْ بربهمْ عذابُ جهنَّمَ وبئسَ المصيرُ (٦) إذا ألقواْ فيها سمعواْ لها شهيقاً وهي تفورُ (٢) تكادُ تميَّزُ من الغيظِ كلما ألقيَ فيها فوجٌ سألهمْ خزنتها ألم يأتكم نذيرٌ (٨) قالواْ بلَى قدْ جاءنا نذيرٌ فكذَّبنا وقلنا ما نزَّلَ اللهُ من شيءٍ إنْ أنتمْ إلا في ضلالٍ كبيرٍ (٩) وقالواْ لوْ كُنَّا نسمعُ أوْ نعقِلُ ما كنَّا في أصحابِ السعيرِ (١٠) فاعترفواْ بذنبهمْ فسحقاً لأصحابِ السعِيرِ (١١) ﴾
٧ - ﴿شَهِيقاً﴾ سمعوه من أنفسهم أو شهيقاً تشهق إليهم شهقة البغلة للشعير ثم تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا خاف " ع " والشهيق في الصدر أو الصياح أو الشهيق في الصدر وهو أول نهيق الحمار، الزفير في الحلق والشهيق في الصدر لبعده منه جبل شاهق لبعده في الهواء ﴿تَفُورُ﴾ تغلي.
٨ - ﴿تَمَيَّزُ﴾ تنقطع أو تتفرق " ع " ﴿الْغَيْظِ﴾ الغليان أو غضباً لله تعالى عليهم وانتقاماً منهم، النذير: الرسول والنبي أو النذير من الجن والرسل من الإنس.
١١ - ﴿فَسُحْقاً﴾ فبعداً يعني جهنم أو اسم وادٍ فيها.
{إنَّ الذينَ يخشونَ ربهمْ بالغيبِ لهمْ مغفرةٌ وأجرٌ كبيرٌ (١٢) وأسرُّواْ قولكمْ أو اجهرواْ بهِ إنهُ عليمٌ بذاتِ الصدورِ (١٣) ألا يعلمْ من خلقَ وهوَ اللطيفُ الخبيرُ (١٤) هُوَ الذي جعلَ لكُمُ


الصفحة التالية
Icon