الذكر على اللوح المحفوظ وهو نور طوله ما بين السماء والأرض أو القلم الذي يكتبوه [به] لأنه نعمة عليهم ومنفعة لهم. ﴿يَسْطُرُونَ﴾ يعملون " ع " أو يكتبون من الذكر أو الملائكة تكتب أعمال العباد.
٢ - ﴿بِنِعْمَةِ رَبِّكَ﴾ برحمته ويحتمل أن يكون فيما نفى عنه ما نسبوه إليه من الجنون وقال الكلبي: ما أنت بنعمة ربك بمخفق.
٣ - ﴿مَمْنُونٍ﴾ محسوب أو أجراً بغير عمل أو غير ممنون عليك من أذى أو غير منقطع.
٤ - ﴿خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ دين الإسلام " ع " أو آداب القرآن أو طبع كريم وكل ما أخذ المرء به نفسه من الآداب فهو خلق لأنه يصير كالخلقة فيه وما طبع عليه من الأدب فهو الخيم.
٥ - ﴿فَسَتُبْصِرُ﴾ فسترى ويرون يوم القيامة إذا تبين الحق من الباطل أو ستعلم ويعلمون يوم القيامة " ع ".
٦ - ﴿الْمَفْتُونُ﴾ المجنون أو الضال أو الشيطان أو المعذب فتنت الذهب بالنار أحميته.
﴿فلا تطعِ المكذبينَ (٨) ودواْ لوْ تدهنُ فيدهنونَ (٩) ولا تطعْ كلَّ حلافٍ مهينٍ (١٠) همَّازٍ مشاءٍ بنميمٍ (١١) منَّاعٍ للخيرِ معتدٍ أثيمٍ (١٢) عُتُلٍّ بعدَ ذلكَ زنيمٍ (١٣) أن كان ذا مالٍ وبنينَ (١٤) إذا تتلى عليهِ ءايتنا قالَ أساطيرُ الأولينَ (١٥) سنسمُهُ على الخرطومِ (١٦) ﴾


الصفحة التالية
Icon