أو ولد الزنا أو الدعي أو كان للوليد بن المغيرة زنمة كزنمة الشاة أسفل من أذنه وفيه نزلت أو في الأخنس بن شريق فسمي زنيماً لأنه حليف مُلْحَق أو الذي يعرف بالأُبْنَة " ع " أو علامة الكفر كقوله ﴿سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ﴾.
١٤ - ﴿ذَا مَالٍ﴾ كان للوليد بن المغيرة حديقة بالطائف واثنا عشر ولداً.
١٦ - ﴿سَنَسِمُهُ﴾ سمة سوداء على أنفه يوم القيامة يتميز بها أو يضرب في النار على أنفه أو وسمه بإشهار ذكره بالقبح أو ما يبتلى به في الدنيا في نفسه وولده وماله من سوء وذل وصغار. المبرد: الخرطوم من الناس الأنف ومن البهائم الشفة.
{إنَّا بلوناهم كما بلونا أصحابَ الجنةِ إذْ أقسمواْ ليصرِمُنَّهَا مصبحينَ (١٧) ولا يستثنون (١٨) فطافَ عليها طائفٌ من ربِّكَ وهمْ نائمونَ (١٩) فأصبحت كالصريمِ (٢٠) فتنادواْ مصبحينَ (٢١) أن اغدواْ على حرثكمْ إن كنتمْ صارمينَ (٢٢) فانطلقوا وهمْ يتخافتونَ (٢٣) أن لا يدخلنها اليومَ عليكمْ مسكينٌ (٢٤) وغدواْ على حردٍ قادرينَ (٢٥) فلما رأوها قالواْ إنَّا لضالونَ (٢٦) بل نحنْ محرومونَ (٢٧) قالَ أوسطهمْ ألمْ أقلْ لكمْ لولاَ


الصفحة التالية
Icon