٢٣ - ﴿يتخافتون﴾ [٢٠٤ / ب] / يتكلمون أو يسرون كلامهم حتى لا يعلم بهم أحد أو يخفون أنفسهم من الناس حتى لا يرونهم أو يتشاورون بينهم.
٢٥ - ﴿حَرْدٍ﴾ غيظ أو جد أو منع أو قصد أو فقر أو حرص أو قدرة " ع " أو غضب أو القرية تسمى حرداً. ﴿قَادِرِينَ﴾ على المساكين أو على جنتهم عند أنفسهم أو موافاتهم إلى الجنة في الوقت الذي قدروه.
٢٦ - ﴿لَضَآلُّونَ﴾ لما رأوا ما أصابها قالوا قد ضللنا الطريق أو أخطأنا مكان جنتنا.
٢٧ - ﴿مَحْرُومُونَ﴾ خير جنتنا.
٢٨ - ﴿أَوْسَطُهُمْ﴾ أعدلهم " ع " أو خيرهم أو أعقلهم ﴿تُسَبِّحُونَ﴾ تستثنون لما قلتم لنصرمنَّها مصبحين سماه تسبيحاً لاشتماله على ذكر الله تعالى أو تذكروا نعمة الله عليكم فتؤدوا حقه من أموالكم.
﴿إنَّ للمتقينَ عندَ ربهمْ جناتِ النعيمِ (٣٤) أفنجعلُ المسلمينَ كالمجرمينَ (٣٥) ما لكمْ كيفَ تحكمونَ (٣٦) أمْ لكمْ كتابٌ فيهِ تدرسُونَ (٣٧) إنَّ لكمْ فيهِ لمَا تخيرونَ (٣٨) أمْ لكمْ أيمانٌ علينا بالغةٌ إلى يومِ القيامةِ إنَّ لكمْ لمَا تحكمونَ (٣٩) سلهمْ أيهم بذلكَ زعيمٌ (٤٠) أمْ لهمْ شركاءُ فليأتواْ بشركائهْم إن كانواْ صادقينَ (٤١) ﴾
٣٩ - ﴿بالغةٌ﴾ أي مؤكدة بالله ﴿لَمَا تَحْكُمُونَ﴾ " أن يديم النعمة عليكم إلى يوم القيامة " أو ألاَّ يعذبكم إلى يوم القيامة.
٤٠ - ﴿زعيم﴾ كفيل " ع " أو رسول " ح ".
{يومَ يكشفُ عن ساقٍ ويدعونَ إلى السجودِ فلاَ يستطيعونَ (٤٢) خاشعةً أبصارهمْ ترهقهمْ ذلةٌ وقدْ كانواْ يدعونَ إلى السجودِ وهمْ سالمونَ (٤٣) فذرني ومن يكذبُ بهذا الحديث سنستدرجهم منْ حيثُ لا يعلمونَ (٤٤) وأملِى لهمْ إنَّ كيدِي متينٌ (٤٥) أمْ تسئلُهُمْ أجراً فهم من مغرمٍ مثقلونَ (٤٦) أمْ عندهُمُ


الصفحة التالية
Icon