١٨ - ﴿لا يخفى﴾ المؤمن من الكافر ولا البر من الفاجر أو لا يستتر منكم عورة. حفاة عراة. أو ما كانوا يخفونه من أعمالهم.
﴿فأمَّا من أوتيَ كتابهُ بيمينهِ فيقولُ هاؤمُ اقرءواْ كتابيهْ (١٩) إني ظننتُ أني ملاقٍ حسابيهْ (٢٠) فهوَ في عيشةٍ راضيةٍ (٢١) في جنةٍ عاليةٍ (٢٢) قطوفها دانيةٌ (٢٣) كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتمْ في الأيامِ الخاليةِ (٢٤) ﴾
١٩ - ﴿هَآؤُمُ﴾ أصله هاكم فأبدل أو يا هؤلاء اقرءوا تقول العرب للواحد ها وللاثنين هؤما وللثلاثة هاؤم أو كلمة وضعت لإجابة الداعي عند النشاط والفرح. نادى أعرابي الرسول [صلى الله عليه وسلم] بصوت عالٍ فأجابه الرسول [صلى الله عليه وسلم] هاؤم بطول صوته.
٢٠ - ﴿ظَنَنتُ﴾ علمت أو أحسن الظن بربه فأحسن العمل ﴿حِسَابِيَهْ﴾ البعث أو الجزاء.
٢١ - ﴿رَّاضِيَةٍ﴾ مرضية.
{وأما منْ أوتيَ كتابهُ بشمالِهِ فيقولُ يليتني لمْ أوتَ كتابيهُ (٢٥) ولمْ أدرِ ما حسابيهْ (٢٦) يليتها كانتِ القاضيةَ (٢٧) ما أغنى عني ماليَه (٢٨) هلكَ عني سلطانيهْ (٢٩) خذوهُ فغلوهُ (٣٠) ثمَّ الجحيمَ صلُّوهُ (٣١)