ثمَّ في سلسلةٍ ذرعها سبعونَ ذراعاً فاسلكوهُ (٣٢) إنهُ كانَ لا يؤمنُ باللهِ العظيمِ (٣٣) ولا يحضُّ على طعامِ المسكينِ (٣٤) فليسَ لهُ اليومَ ههنا حميمٌ (٣٥) ولا طعامٌ إلاَّ منْ غسلينٍ (٣٦) لا يأكُلُهُ إلاَّ الخاطئونَ (٣٧) }
٢٧ - ﴿الْقَاضِيَةَ﴾ موتة لا حياة بعدها أو تمنى أن يموت في الحال.
٢٩ - ﴿سُلطانية﴾ ضلت عني حجتي أو سلطانه الذي تسلط به على بدنه حتى أقدم به على المعصية أو ما كان به في الدنيا مطاعاً في أتباعه عزيزاً بامتناعه قيل: نزلت في أبي جهل أو في الأسود بن عبد الأشد أخي أبي سلمة ينظر فيه.
٣٥ - ﴿حميمٌ﴾ قريب ينفعه أو يرد عنه كما كان في الدنيا.
٣٦ - ﴿غِسْلِينٍ﴾ غسالة أجوافهم فعلين من الغسل أو صديد أهل النار أو شجرة في النار هي أخبث طعامهم أو الماء الحار أشتد نضجه بلغة أزد شنوءة.
﴿فلا أقسمُ بما تبصرونَ (٣٨) وما لا تبصرونَ (٣٩) إنه لقولُ رسولٍ كريمٍ (٤٠) وما هوَ بقولِ شاعرٍ قليلاً ما تؤمنونَ (٤١) ولا بقولِ كاهنٍ قليلاً ما تذكرونَ (٤٢) تنزيلٌ من ربِّ العالمينَ (٤٣) ﴾
٣٨ -،
٣٩ - ﴿فَلآ أُقْسِمُ﴾ لا صلة لما قال الوليد إن محمداً ساحر، وقال أبو جهل شاعر، وقال عقبة كاهن، أقسم الله تعالى على كذبهم ﴿تُبْصِرُونَ﴾ الأرض والسماء ﴿وَمَا لا تُبْصِرُونَ﴾ الملائكة أو ما تبصرون من الخلق وما لا تبصرون الخالق.
٤٠ - ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ﴾ إن القرآن لقول جبريل أو محمد [صلى الله عليه وسلم].
{ولوْ تقوَّلَ علينا بعضَ الأقاويلِ (٤٤) لأخذنا منهُ باليمينِ (٤٥) ثم لقطعنا منهُ الوتينَ (٤٦) فما منكم منْ