أحدٍ عنهُ حاجزينَ (٤٧) وإنهُ لتذكرةٌ للمتقينَ (٤٨) وإنا لنعلمُ أنَّ منكُم مكذِّبينَ (٤٩) وإنَّهُ لحسرةٌ على الكافرينَ (٥٠) وإنهُ لحقُّ اليقينِ (٥١) فسبحْ باسمِ ربكَ العظيمِ (٥٢) }
٤٥ - ﴿بِالْيَمِينِ﴾ لأخذنا قوته كلها أو بالحق أو بالقدرة أو قطعنا يده اليمنى " ح " أو أخذنا يمينه إذلالاً له واستخفافاً به كما يقال لمن يراد هوانه خذوا بيده.
٤٦ - ﴿الْوَتِينَ﴾ حبل القلب ونياطه الذي القلب معلق به أو القلب ومراقِّه وما يليه أو الحبل الذي في الظهر أو عرق بين العباء والحلقوم إرادة لقتله بقطع وتينه وإتلافه أو لأن الوتين إذا قطع لا إن جاع عرف ولا إن شبع عرف.
٤٨ - ﴿لتذكرةٌ﴾ وإن القرآن [٢٠٦ / أ] / لبيان أو رحمة أو موعظة أو نجاة.
٥٠ - ﴿وَإِنَّهُ لحسرةٌ﴾ وإن القرآن لندامة على الكافر يوم القيامة.
٥١ - ﴿لحقُّ الْيَقِينَ﴾ حقاً يقيناً ليكونن القرآن حسرة على الكافر أو إن القرآن يقين عند جميع الخلق أيقن به المؤمن في الدنيا فنفعه وأيقن به الكافر في الآخرة فلم ينفعه.