لقادرونَ (٤٠) على أن نبدِّلَ خيراً منهمْ وما نحنُ بمسبوقينَ (٤١) فذرهمْ يخوضواْ ويلعبواْ حتَّى يلاقواْ يومَهُمُ الذي يوعدونَ (٤٢) يومَ يخرجونَ منَ الأجداثِ سراعاً كأنهمْ إلى نصبٍ يوفضونَ (٤٣) خاشعةً أبصارُهُمْ ترهقُهُمْ ذلَّةٌ ذلك اليومُ الذي كانواْ يوعدونَ (٤٤) }
٣٦ - ﴿مُهْطِعِينَ﴾ مسرعين أو معرضين أو ناظرين إليك تعجباً.
٣٧ - ﴿عزين﴾ متفرقين أو مجتنبين أو الرفقاء والحلفاء، أو الجماعة القليلة أو الحلق والفرق. خرج الرسول [صلى الله عليه وسلم] على أصحابه وهم حلق فقال: ما لي أراكم عزين.
٤٣ - ﴿نَصْبٍ﴾ الغاية التي ينصب إليها بصرك و ﴿نُصُب﴾ واحد الأنصاب وهي الأصنام أو النَّصْب والنُّصُب واحد. إلى عَلَم يستبقون أو غايات يستبقون أو إلى أصنامهم يسرعون. وقيل إنها أحجار طوال كانوا يعبدونها أو إلى صخرة بيت المقدس يسرعون ﴿يوفضون﴾ يسرعون.


الصفحة التالية
Icon