ذنوبهم فلم يستغفروا ﴿وَاسْتَكْبَرُواْ﴾ بترك التوبة " ع " أو بكفرهم بالله تعالى وتكذيبهم نوحاً عليه الصلاة والسلام.
٨ - ﴿جِهَاراً﴾ مجاهرة يرى بعضهم بعضاً.
٩ - ﴿أَعْلَنتُ﴾ الدعاء صحت به ﴿وَأَسْرَرْتُ﴾ الدعاء عن بعضهم من بعض دعاهم في وقت سراُ وفي وقت جَهَر أو دعا بعضهم سراً وبعضهم جهراً مبالغة منه وتلطفاً.
١٠ - ﴿اسْتَغْفِرُواْ﴾ ترغيباً منه في التوبة.
١١ - ﴿مِّدْرَاراً﴾ غيثاً متتابعاً قيل أجدبوا أربعين سنة فأذهب الجدب أموالهم وانقطع الولد عن نسائهم فلما علم حرصهم على الدنيا قال: هلموا إلى طاعة الله تعالى فإن فيها درك الدنيا والآخرة ترغيباً لهم في الإيمان.
١٣ - ﴿لا تَرْجُونَ﴾ لا تعرفون له عظمه ولا تخشون عقابه ولا ترجون ثوابه " ع " أو لا تعرفون حقه ولا تشكرون نعمه أو لا تؤدون طاعته أو الوقار: الثبات منه ﴿وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ﴾ [الأحزاب: ٣٣] أي لا تثبتون وحدانيته.
١٤ - ﴿أطْوَاراً﴾ طوراً نطفه وطوراً علقة وطوراً مضغة وطوراً عظماً ثم كسا العظام اللحم ثم أنشأه خلقاً آخر أنبت له الشعر وكمل له الصورة أو الأطوار اختلافهم طولاً وقصراً، وقوة وضعفاً وهماً وتصرفاً وغنى وفقراً.
١٥ - ﴿سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً﴾ على سبع أرضين بين كل سماء وأرض خلق وأمر " ح " أو سبع سماوات طباقاُ بعضهن فوق بعض كالقباب.
١٦ - ﴿الْقَمَرَ فِيهِنَّ﴾ معهن نوراً لأهل الأرض أو لأهل السماء والأرض. قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - وجهه يضيء لأهل الأرض وظهره يضيء لأهل السماء ﴿سِرَاجاً﴾ مصباحاً يضيء لأهل الأرض أو لأهل الأرض والسماء.
١٧ - ﴿أَنبَتَكُم﴾ آدم خلقه من أديم الأرض كلها أو أنبتهم في الأرض


الصفحة التالية
Icon