١٤ - ﴿مَّهِيلاً﴾ رملاً سائلاً " ع " أو الذي نزل تحت القدم فإذا وطئت أسفله انهال أعلاه.
١٦ - ﴿وَبِيلاً﴾ شديداً " ع " أو متتابعاً أو مقبلاً غليظاً ومنه الوابل للمطر العظيم أو مهلكاً.
١٧ - ﴿شيبا﴾ جمع أشيب [٢١٠ / أ] / والأشيب والأشمط الذي اختلط سواد شعره ببياضه.
١٨ - ﴿مُنفَطِرٌ بِهِ﴾ ممتلئة به " ع " أو مثقلة أو مخزونة به " ح " أو منشقة من عظمته وشدّته. ﴿كَانَ وَعْدُهُ﴾ بالثواب والعقاب أو بإظهار دينه على الدين كله أو بانفطار السماء وشيب الولدان وكون الجبال كثيباً مهيلاً، ﴿بِهِ﴾ الضمير لليوم يعني أشاب الولدان وجعل السماء منفطرة بما ينزل منها أي يوم القيامة يجعل الولدان شيباً، وانفطار انفتاحها لنزول هذا القضاء منها.
﴿إنَّ هذه تذكرةٌ فمن شاءَ اتخذ إلى ربه سبيلاً (١٩) إنَّ ربك يعلمُ أنكَ تقومُ أدنى من ثلثَي الَّيلِ ونصفهُ وثلثهُ وطائفةٌ من الذين معك واللهُ يقدرُ الَّيلَ والنهار علم ألن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرءان علم أن سيكون منكم مرضى وءاخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وءاخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضاً حسناً وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً واستغفرواْ اللهَ إنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ (٢٠) ﴾
٢٠ - ﴿لَّن تُحْصُوه﴾ لن تطيقوا قيام الليل أو تقدير نصفه وثلثه وربعه ﴿فاقرءوا﴾ فصلوا عبر عن الصلاة بالقراءة ﴿مَا تَيَسَّرَ﴾ من النوافل إذ لا يؤمر في الفرض بما تيسر أو الصلوات الخمس ما تيسر من أفعالها وأركانها على قدر القوّة والضعف والصحة والمرض دون العدد لأنّ الناس انتقلوا من قيام الليل إلى