٨ - ﴿النَّاقُورِ﴾ الصور " ع " النفخة الأولى أو الثانية أو القلب يجيب إذا دعي للحساب حكاه ابن كامل.
﴿ذرني ومن خلقتُ وحيداً (١١) وجعلتُ له مالاً ممدوداً (١٢) وبنينَ شهوداً (١٣) ومهدتُ له تمهيداً (١٤) ثم يطمعُ أن أزيدَ (١٥) كلاَّ إنه كان لآياتنا عنيداً (١٦) سأرهقهُ صعوداً (١٧) إنه فكرَ وقدرَ (١٨) فقتلَ كيفَ قدرَ (١٩) ثم قتلَ كيفَ قدرَ (٢٠) ثمَّ نظرَ (٢١) ثمَّ عبسَ وبسرَ (٢٢) ثمَّ أدْبَرَ واستكبَرَ (٢٣) فقال إنْ هذا إلا سحرٌ يؤثرُ (٢٤) إنْ هذا إلا قولُ البشرِ (٢٥) سأصليهِ سَقَرَ (٢٦) وَمَا أدراكَ ما سقَرُ (٢٧) لا تُبْقِى ولا تذرُ (٢٨) لوَّاحةٌ للبشرِ (٢٩) عليها تسعةَ عشرَ (٣٠) ﴾
١١ - ﴿وَحِيداً﴾ منفرداً بخلقه أو وحيداً في بطن أمه لا مال له ولا ولد أعلمه بذلك قدر نعمه عليه بالمال والولد أو ليدلّه على أنّه يبعث وحيداً كما خلق وحيداً نزلت في الوليد بن المغيرة.
١٢ - ﴿مَّمْدُوداً﴾ ألف دينار " ع " أو أربعة آلاف دينار أو ستّة ألاف دينار أو مائة ألف دينار أو أرض يقال لها الميثاق أو غلة شهر بشهر أو الذي لا ينقطع شتاء ولا صيفاً أو الأنعام التي يمتد سيرها من أقطار الأرض للرعي والسفر.
١٣ - ﴿وَبَنِينَ﴾ عشرة أو أثنا عشر أو ثلاثة عشر رجلاً قال الضحاك: ولد له سبعة بمكة وخمسة بالطائف ﴿شُهُوداً﴾ حضور معه لا يغيبون عنه أو يذكرون معه إذا ذكر " ع " أو كلهم ربّ بيت.
١٤ - ﴿وَمَهَّدتُّ لَهُ﴾ من المال والولد أو الرئاسة في قومه.
١٥ - ﴿أَنْ أَزِيدَ﴾ من المال والولد أو أدخله الجنة قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فلم يزل يرى النقص في ماله وولده.


الصفحة التالية
Icon