١٦ - ﴿لآياتنا﴾ القرآن أو الحق أو محمد [صلى الله عليه وسلم]. ﴿عَنِيداً﴾ معانداً أو مباعداً أو جاحداً أو معرضاً.
١٧ - ﴿صَعُوداً﴾ مشقة من العذاب أو عذاب لا راحة فيه " ح " أو صخرة في النار ملساء كلف صعودها فإذا صعدها زلق منها أو جبل في جهنم من نار كلف صعوده فإذا وضع يده أو رجله ذابت فإذا رفعها عادت مأثور.
١٨ - ﴿إِنَّهُ فَكَّرَ﴾ قال لقد نظرت فيما قال هذا [٢١١ / أ] / الرجل فإذا هو ليس بشعر وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه ليعلو وما يعلى وما أشك أنه سحر ففكر في القرآن وقدر في قوله إنه سحر وليس بشعر.
١٩ - ﴿فَقُتِلَ﴾ ثم قتل فعوقب ثم عوقب فتكرر عليه العذاب مرة بعد أخرى أو لعن ثم لعن ﴿كَيْفَ قَدَّرَ﴾ إنه ليس بشعر ولا كهانة وإنه سحر.
٢١ - ﴿ثُمَّ نَظَرَ﴾ في القرآن أو إلى بني هاشم لما قال إنه ساحر ليعلم ما عندهم.
٢٢ - ﴿ثُمَّ عَبَسَ﴾ قبض ما بين عينيه ﴿وَبَسَرَ﴾ كلح وجهه أو تغير قيل ظهور العبوس في الوجه بعد المحاورة وظهور البسور فيه قبل المحاورة.
٢٤ - ﴿إِنْ هَذَآ﴾ القرآن ﴿إِلا سِحْرٌ﴾ يأثره محمد عن غيره.
٢٥ - ﴿قَوْلُ الْبَشَرِ﴾ وليس من قول الله تعالى نسبوه إلى أبي اليسر عبدٍ لبني الحضرمي كان يجالس الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنسبوه إلى أنه تعلّم ذلك منه.
٢٦ - ﴿سَقَرَ﴾ اسم لجهنم من سقرته الشمس إذا آلمت دماغه لشدّة إيلامها.
٢٧ - ﴿لا تُبْقِى﴾ من فيها حيّاْ ولا تذره ميتاً أو لا تبقي أحداً منهم أن تتناوله ولا تذره من العذاب.
٢٩ - ﴿لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ﴾ مغيرة للألوان تلفح وجوههم لفحة تدعها أشدّ سواداً


الصفحة التالية
Icon