١٤ - ﴿بَصِيرَةٌ﴾ هاء المبالغة شاهد على نفسه بما تقوم الحجة به عليه ﴿كفى بِنَفْسِكَ اليوم عَلَيْكَ حَسِيباً﴾ [الإسراء: ١٤] أو جوارحه تشهد عليه بعمله ﴿وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ﴾ [يس: ٦٥] أو بصير بعيوب الناس غافل عن عيوب نفسه.
١٥ - ﴿معاذيره﴾ لو اعتذر يومئذٍ لم يقبل منه أو لو تجرد من ثيابه " ع " أو لو أظهر حجته أو لو أرخى ستوره والستر: معذار بلغة اليمن.
﴿لا تحركْ بهِ لسانكَ لتعجلَ به (١٦) إنَّ علينا جمعهُ وقرءانهُ (١٧) فإذا قرأنه فاتبع قرءانهُ (١٨) ثُمَّ إنَّ علينا بيانهُ (١٩) كلاَّ بلْ تحبونَ العاجلَةَ (٢٠) وتذرونَ الأخرةَ (٢١) وجوهُ يومئذٍ ناضرةٌ (٢٢) إلى ربِّهَا ناظرةٌ (٢٣) ووجوهٌ يومئذٍ باسرةٌ (٢٤) تظنُّ أن يفعل بها فاقرةٌ) ﴾
١٦ - ﴿لا تُحَرِّكْ﴾ كان إذا نزل عليه القرآن حرّك به لسانه يستذكره فيناله من ذلك شدّة فنهي عن ذلك " ع " أو كان يعجل بذكره حُبًّا له لحلاوته عنده فنهي عن ذلك حتى يجتمع لأنّ بعضه مرتبط ببعض.
١٧ - ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ﴾ في قلبك لتقرأه بلسانك أو حفظه وتأليفه أو نجمعه لك حتى نثبته في قلبك.
١٨ - ﴿قَرَأْنَاهُ﴾ بيناه فاعمل بما فيه أو أنزلناه فاستمع قرآنه " ع " أو إذا تلي عليك فاتبع شرائعه وأحكامه.
١٩ - ﴿بَيَانَهُ﴾ بيان أحكامه وحلاله وحرامه أو بيانه بلسانك إذا نزل به جبريل عليه السلام حتى تقرأه كما أقرأك أو علينا أن نجزي يوم القيامة بما فيه


الصفحة التالية
Icon