٢٦ - ﴿بَلَغَتِ﴾ الروح ﴿التَّرَاقِىَ﴾ وهي أعلى الصدر جمع ترقوة.
٢٧ - ﴿رَاقٍ﴾ يرقيه بالرُقي وأسماء الله تعالى الحسنى أو من طبيب شاف أو يقول من يرقى بروحه أَمَلائكة الرحمة أم ملائكة العذاب " ع ".
٢٨ - ﴿وَظَنَّ﴾ تيقن أنه مفارق للدنيا " ع ".
٢٩ - ﴿وَالْتَفَّتِ الساق بالساق﴾ اتصلت الآخرة بالدنيا " ع " أو الشدّة بالشدّة والبلاء [٢١٢ / ب] / بالبلاء شدّة كرب الموت بشدّة هول المطلع أو التفت ساقه عند الموت أو التفاف الساق بالساق عند المساق قال الحسن - رضي الله تعالى عنه - " ماتت رِجْلاه فلم يحملاه وقد كان عليهما جوالاً، أو اجتمع عليه أمران شديدان الناس يجهزون جسده والملائكة يجهزون روحه ".
٣٠ - ﴿الْمَسَاقُ﴾ المنطلق أو المستقر.
٣١ - ﴿فَلا صَدَّقَ﴾ كتاب الله تعالى ﴿وَلا صَلَّى﴾ لله عزّ وجلّ أو فلا صدق بالرسالة ولا آمن بالمرسل كذب الرسول [صلى الله عليه وسلم] وتولى عن المرسل أو كذب بالقرآن وتولى عن الطاعة نزلت في أبي جهل.
٣٣ - ﴿يَتَمَطَّى﴾ يختال في نفسه " ع " أو يتبختر في مشيته أو يلوي مطاه وهو ظهره.
٣٤ - ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾ وليك الشرّ وعيد على وعيد أو لك الويل، لقيه الرسول [صلى الله عليه وسلم] ببطحاء مكة متبختراً في مشيه فدفع في صدره وهزّه بيده وقال ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾ فقال أبو جهل إليك عني أتوعدني يا ابن أبي كبشة وما تستطيع أنت ولا ربك الذي تزعم أنه أرسلك شيئاً فنزلت هذه الآيات.


الصفحة التالية
Icon