ومنه لبس الحرير ليأثر في لذّة العيش نزلت في مطعم بن ورقاء الأنصاري نذر نذراً فوفاه أو في علي وفاطمة نذر صوماً [٢١٣ / ب] / ودخل فيه وخبزت فاطمة - رضي الله تعالى عنها - ثلاثة أقراص شعير ليفطر علي رضي الله تعالى عنه على قرص وتفطر هي على آخر ويأكل الحسن والحسين رضي تعالى عنهما الثالث فسألها مسكين فأعطته أحدها ثم سألها يتيم فأعطته الثاني ثم سألها أسير فأعطته الثالث وباتوا طاوين.
{متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً (١٣) ودانيةً عليهم ظلالها وذللتْ قطوفها تذليلاً (١٤) ويطافُ عليهم بأنيةٍ من فضةٍ وأكوابٍ كانتْ قواريراْ (١٥) قواريراْ من فضَّةٍ قدروها تقديراً (١٦) ويسقونَ فيها كأساً كان مزاجُهَا زنجبيلاً (١٧) عيناً فيها تسمى سلسبيلاً (١٨) ويطوفُ عليهمْ ولدانٌ مخلدونَ إذا رأيتهمْ حسبتهمْ لؤلؤاً منثوراً (١٩) وإذا رأيت ثَمَّ رأيتَ نعيماً وملكاً كبيراً (٢٠) عليهمْ ثيابُ سندسٍ خضرٌ وإستبرقٌ وحلواْ أساورَ من فضةٍ وسقاهمْ ربهمْ شراباً طهوراً (٢١) إنَّ هذا كانَ