١٩ - ﴿مُّخَلَّدُونَ﴾ لا يموتون أو صغاراً لا يكبرون وشباباً لا يهرمون " ح " أو مسوَّرون " ع " ﴿مَّنثُوراً﴾ لكثرتهم أو لصفاء ألوانهم وحسن مناظرهم.
٢٠ - ﴿نَعِيماً﴾ كثرة النعمة أو كثرة التنعم ﴿كَبِيراً﴾ لسعته أو لاستئذان الملائكة عليهم وتحيتهم بالسلام.
٢١ - ﴿طَهُوراً﴾ لا يبولون منه ولا يحدثون عنه بل عرق يفيض من أعراضهم كريح المسح أو لأنها طاهرة بخلاف خمر الدنيا أو ليس في أنهار الجنة نجاسة خلاف أنهار الدنيا.
﴿إنا نحنُ نزلنا عليكَ القرآنَ تنزيلاً (٢٣) فاصبر لحكمْ ربكَ ولا تطعْ منهمْ ءاثماً أوْ كفوراً (٢٤) واذكر اسمَ ربكَ بكرةً وأصيلاً (٢٥) ومنَ الَّيلِ فاسجدْ لهُ وسبحْهُ ليلاً طويلاً (٢٦) إنَّ هؤلاء يحبونَ العاجلةَ ويذَرُونَ وراءهمْ يوماً ثقيلاً (٢٧) نحنُ خلقناهمْ وشددنا أسرهمْ وإذا شئنا بدلنا أمثالهمْ تبديلاً (٢٨) إنَّ هذهِ تذكرةٌ فمن شاءَ اتخذَ إلى ربهِ سبيلاً (٢٩) وما تشاءونَ إلاَّ أن يشاءَ اللهُ إنَّ اللهَ كانَ عليماً حكيماً (٣٠) يدخلُ من يشاءُ في رحمتهِ والظالمينَ أعدَّ لهمْ عذاباً أليماً (٣١) ﴾
٢٤ - ﴿إثما﴾ بالمعاصي ﴿أَوْ كَفُوراً﴾ بالنعم قيل أراد أبا جهل.
٢٥ - ﴿بُكْرَةً﴾ صلاة الصبح ﴿وَأَصِيلاً﴾ الظهر والعصر.
٢٦ - ﴿فَاسْجُدْ لَهُ﴾ المغرب والعشاء ﴿وَسَبِّحْهُ﴾ بتطوع الليل وكل تسبيح في القرآن فهو صلاة " ع " وسفيان الثوري.