٢٣ - ﴿قدَّرنا﴾ وقَدَرنا واحد أو بالتخفيف ملكنا وبالتشديد قضينا.
٢٥ - ﴿كِفَاتاً﴾ كِنَّا " ع " أو وعاء أو مجمعاً أو غطاء.
٢٦ - ﴿أَحْيَآءً﴾ يجمعهم أحياء على ظهرها ﴿وَأَمْوَاتاً﴾ في بطنها أو الأرض منها أحياء بالنبات وأموات بالخراب والجفاف.
﴿انطلقواْ إلى ما كنتمْ بهِ تكذبونَ (٢٩) انطلقوا إلى ظلٍّ ذي ثلاثِ شعبٍ (٣٠) لا ظليلٍ ولا يغني من اللهب (٣١) إنها ترمي بشرر كالقصر (٣٢) كأنه جمالتُ صفرٌ (٣٣) ويلٌ يومئذٍ للمكذبينَ (٣٤) هذا يومُ لا ينطقونَ (٣٥) ولا يؤذنُ لهمْ فيعتذرونَ (٣٦) ويلٌ يومئذٍ للمكذبينَ (٣٧) هذا يومُ الفصلِ جمعناكمْ والأولينَ (٣٨) فإن كان لكم كيدٌ فيكدونِ (٣٩) ويلٌ يومئذٍ للمكذبينَ (٤٠) ﴾
٣٠ - ﴿شعيب﴾ الضريع والزقوم والغسلين أو لدخانها ثلاث شعب تحيط به شعبة فوقه وشعبة عن يمينه وشعبة عن شماله.
٣١ - ﴿لا ظَلِيلٍ﴾ يدفع الأذى ﴿اللَّهَبِ﴾ ما يعلو النار المضطرمة من أصفر وأحمر وأخضر.
٣٢ - ﴿كَالْقَصْرِ﴾ أصول الشجر العظام أو قصر البناء أو الجبل أو أعناق الدواب أو خشبة كان [أهل] الجاهلية يعضدونها نحو ثلاثة أذرع يسمونها القصر " ع " ﴿والشرر﴾ ما يتطاير من النار.


الصفحة التالية
Icon