٢٥ - ﴿حَمِيماً﴾ حاراً محرقاً أو دموعهم تجمع في حياض في النار فيسقونها أو نوع من شراب أهل النار. ﴿وَغَسَّاقاً﴾ القيح الغليظ أو الزمهرير المحرق برده " ع " أو صديد أهل النار أو المنتن.
٢٦ - ﴿وفاقا﴾ جمع وفق، وافق [٢١٥ / أ] / سوء الجزاء سوء العمل.
٢٧ - ﴿لا يَرْجُونَ﴾ ثواباً ولا يخافون عقاباً " ع " أو لا يخافون وعد الله بالحساب والجزاء.
﴿إن للمتقينَ مفازاً (٣١) حدائقَ وأعناباً (٣٢) وكواعبَ أتراباً (٣٣) وكأساً دهاقاً (٣٤) لا يسمعونَ فيها لغواً ولا كذاباً (٣٥) جزاءً من ربكَ عطاءً حساباً (٣٦) ﴾
٣١ - ﴿مَفَازاً﴾ منتزهاً أو فوزاً بالنجاة من النار والعذاب بالجنة والرحمة.
٣٣ - ﴿وَكَوَاعِبَ﴾ نواهد " ع " أو عذارى ﴿أَتْرَاباً﴾ أقراناً أو أمثالاً أو متصافيات أو متواخيات.
٣٤ - ﴿دِهَاقاً﴾ مملوءة " ع " أو متتابعة مع بعضها بعضاً أو صافية.
٣٥ - ﴿كِذَّاباً﴾ لغواً باطلاً " ع " أو حلفاً عند شربها أو شتماً أو معصية، كذاباً، لا يكذب بعضهم بعضاً أو الخصومة أو المأثم ﴿فِيهَا﴾ في الجنة أو في شرب الخمر.
٣٦ - ﴿حِسَاباً﴾ كافياً أو كثيراً أو حاسبهم فأعطاهم بالحسنة عشراً.
﴿ربِّ السموات والأرضِ ومَا بينهما الرحمنِ لا يملكونَ منهُ خطاباً (٣٧) يومَ يقومُ الروحُ والملائكةُ صفاً لا يتكلمونَ إلاَّ منْ أذنَ لهُ الرحمنُ وقالَ صواباً (٣٨) ذلكَ اليومُ الحقُّ فمن شاءَ اتخذَ إلى ربهِ مئاباً (٣٩) إنَّا أنذرناكمْ عذاباً قريباً يومَ ينظرُ المرءُ ما قدمتْ يداهُ ويقولُ الكافرُ يليتني كنتُ تراباً (٤٠) ﴾
٣٨ - ﴿الروح﴾ خلق كهيئة الناس وليسوا بناء وهم جند لله تعالى أو


الصفحة التالية
Icon