أشراف الملائكة أو حفظة على الملائكة أو جبريل عليه السلام أو ملك من أعظم الملائكة خلقاً " ع " أو أرواح بني آدم تقوم صفاً والملائكة صفاً أو بنو آدم أو القرآن ﴿لا يَتَكَلَّمُونَ﴾ لا يشفعون ﴿إِلا مَنْ أّذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ﴾ في الشفاعة " ح " أو لا يتكلمون بشيء إلا من أذن له الرحمن بشهادة أن لا إله إلا الله. ﴿صَوَاباً﴾ حقاً أو قول لا إله إلا الله أو قول الروح يومئذٍ " لا تُدخل الجنة إلا بالرحمة ولا النار إلا بالعمل " ح ".
٣٩ - ﴿الْيَوْمُ الْحَقُّ﴾ لأن مجيئه حق أو لأنه يحكم فيه بالحق ﴿مَآباً﴾ سبيلاً أو مرجعاً.
٤٠ - ﴿قَرِيباً﴾ في الدنيا أو يوم بدر أو عذاب القيامة كل آت قريب ﴿الْمَرْءُ﴾ ينظر المؤمن ما قدم من خير ﴿وَيَقُولُ الْكَافِرُ﴾ يبعث الحيوان فيقاد للموقوذة والمركوضة والمنطوحة من الناقرة والراكضة والناطحة ثم يقال كونوا تراباً بلا جنة ولا نار فيقول الكافر يا ليتني كنت تراباً صرت اليوم تراباً بلا جنة ولا نار أو ليتني كنت مثل هذا الحيوان في الدنيا فأكون اليوم تراباً قيل نزلت ﴿يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ﴾ في أبي سلمة بن عبد الأسد ﴿وَيَقُولُ الْكَافِرُ﴾ في أخيه الأسود بن عبد الأسد.