سورة عبس
مكية
نزلت في ابن أم مكتوم عبد الله بن زائدة أتى الرسول [صلى الله عليه وسلم] يستقرئه وهو يناجي بعض عظماء قريش أمية بن خلف أو عتبة وشيبة فأعرض الرسول [صلى الله عليه وسلم] عنه وعبس في وجهه فعوتب في إعراضه.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿عبس وتولى (١) أن جاءه الأعمى (٢) وما يدريك لعله يزكى (٣) أو يذكر فتنفعه الذكرى (٤) أما من استغنى (٥) فأنت له تصدى (٦) وما عليك ألا يزكى (٧) وأما من جاءك يسعى (٨) وهو يخشى (٩) فأنت عنه تلهى (١٠) كلا إنها تذكرة (١١) فمن شاء ذكره (١٢) في صحفٍ مكرمة (١٣) مرفوعة مطهرة (١٤) بأيدي سفرة (١٥) كرامٍ بررة (١٦) ﴾