١٣ - ﴿أزلفت﴾ قربت.
﴿فلا أقسم بالخنس (١٥) الجوار الكنس (١٦) والليل إذا عسعس (١٧) والصبح إذا تنفس (١٨) إنه لقول رسول كريم (١٩) ذي قوة عند ذي العرش مكين (٢٠) مطاع ثم أمين (٢١) وما صاحبكم بمجنون) ٢٢) ولقد رءاه بالأفق المبين (٢٣) وما هو على الغيب بضنين (٢٤) وما هو بقول شيطانٍ رجيم (٢٥) فأين تذهبون (٢٦) إن هو إلا ذكر للعالمين (٢٧) لمن شاء منكم أن يستقيم (٢٨) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين (٢٩) ﴾
١٥ - ﴿الخنس﴾ النجوم تخنس بالنهار إذا غربت أو خمسة منها زحل وعطارد والمشتري والمريخ والزهرة قاله علي رضي الله تعالى عنه خصّها بالذكر لاستقبالها الشمس أو لقطعها المجرة، أو بقر الوحش أو الظباء.
١٦ - ﴿الجواري﴾ في سيرها ﴿الْكُنَّسِ﴾ الغيب مأخوذ من كناس الوحش الذي يختفي فيه أو بقر الوحش لاختفائها في كناسها، أو الظباء.
١٧ - ﴿عَسْعَسَ﴾ أظلم أو ولى " ع " أو أقبل، والعس: الامتلاء ومنه القدح الكبير عس لامتلائه بما فيه فأطلق على إقبال الليل لابتداء امتلائه وعلى ظلامه لاستكمال امتلائه.
١٧ - ﴿وَالصُّبْحِ﴾ طلوع الفجر أو طلوع الشمس قاله الضحاك ﴿تنفس﴾ بأن إقباله أو زاد وضوءه.
١٩ - ﴿رَسُولٍ كَرِيمٍ﴾ جبريل عليه السلام أو النبي [صلى الله عليه وسلم].