٦ - ﴿الإِنسَانُ﴾ كل كافر أو أُبيّ بن خلف أو الأشد بن كلدة بن أسد الجمحي " ع " غره الشيطان أو جهله وحمقه قاله عمر رضي الله تعالى عنه. ﴿الْكَرِيمِ﴾ الذي يتجاوز ويصفح.
٨ - ﴿فِى أَىِّ صُورَةٍ﴾ شبه أب أو أم أو خال أو عم أو من حسن أو قبح أو طول أو قصر أو ذكر أو أنثى أو فيما شاء صور الخلق ﴿رَكَّبَكَ﴾ حتى صرت على صورتك التي أنت عليها لا يشبهك شيء من الحيوان.
٩ - ﴿بِالدِّينِ﴾ الإسلام أو الحساب والجزاء أو العدل والقضاء.
١٠ - ﴿لَحَافِظِينَ﴾ ملائكة، يحفظ كل إنسان ملكان، عن يمينه كاتب الحسنات والآخر عن يساره يكتب السيئات.
١١ - ﴿كراما﴾ على الله تعالى أو بالإيمان أو لأنهما لا يفارقان ابن آدم إلا عند الغائط والجماع يعرضان عنه ويكتبان ما تكلم به.
﴿إن الأبرار لفي نعيم (١٣) وإن الفجار لفي جحيم (١٤) يصلونها يوم الدين (١٥) وما هم عنها بغائبين (١٦) وما أدراك ما يوم الدين (١٧) ثم ما أدراك ما يومُ الدين (١٨) يومَ لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذ لله (١٩) ﴾
١٣ -،
١٤ - ﴿نَعِيمٍ﴾ الجنة، ﴿جَحِيمٍ﴾ النار.
١٦ - ﴿وَمَا هُمْ﴾ عن القيامة أو النار ﴿بِغَآئِبِينَ﴾.
١٧ - ﴿وَمَآ أَدْرَاكَ﴾ كرّر ذلك تعظيماً لشأنه أو الأول خطاب للفجار ترهيباً والثاني خطاب للأبرار ترغيباً.
١٨ - ﴿لا تَمْلِكُ﴾ مخلوق لمخلوق نفعاً ولا ضراً ﴿والأمر﴾ والأجر في الثواب والعقاب أو العفو والانتقام لله تعالى.