٦ - ﴿يوم يقوم الناس﴾ [٢١٨ / أ] مقدار ثلاثمائة سنة بين يديه قياماً لفصل القضاء أو يقومون من قبورهم أو جبريل يقوم لرب العالمين.
﴿كلا إن كتاب الفجار لفي سجين (٧) وما أدراك ما سجين (٨) كتابٌ مرقوم (٩) ويلٌ يومئذ للمكذبين (١٠) الذين يكذبون بيوم الدين (١١) وما يكذب به إلا كل معتدٍ أثيم (١٢) إذا تتلى عليه ءاياتنا قال أساطير الأولين (١٣) كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون (١٤) كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون (١٥) ثم إنهم لصالوا الجحيم (١٦) ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون (١٧) ﴾
٧ - ﴿كَلآ﴾ حقاً أو موضوع للزجر والتنبيه ﴿سِجِّينٌ﴾ سفال أو خسار أو تحت الأرض السابعة أو الأرض السابعة وسجين السماء: الدنيا قاله ابن أسلم أو صخرة في الأرض السابعة يجعل كتابهم تحتها أو جُب في جهنم مفتوح والفلق جب فيها مغطى مأثور أو تحت إبليس أو حجر أسود تحت الأرض يكتب فيه أرواح الكفار أو الشديد أو السِّجين فعيل من سجنته وفيه مبالغة.
٩ - ﴿مَّرْقُومٌ﴾ مكتوب أو مختوم أو رقم أو رقم لهم بِشرٍّ لا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد.
١٤ - ﴿رَانَ﴾ طبع أو غلب أو ورود الذنب على الذين حتى يعمى القلب " ح " أو الصدأ يغشى القلب كالغيم الرقيق.
{كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين (١٨) وما أدراك ما عليون (١٩) كتاب مرقوم (٢٠) يشهده