المقربون (٢١) إن الأبرار لفي نعيم (٢٢) على الأرائك ينظرون (٢٣) تعرف في وجوههم نضرة النعيم (٢٤) يسقون من رحيق مختوم (٢٥) ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (٢٦) ومزاجه من تسنيم (٢٧) عيناً يشرب بها المقربون (٢٨) }
١٨ - ﴿عِلِّيِّينَ﴾ الجنة أو السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين أو قائمة العرش اليمنى أو في علو وصعود إلى الله تعالى " ح " أو سدرة المنتهى.
٢٤ - ﴿نَضْرَةَ النعيم﴾ الطرواة والغضارة أو البياض أو عين في الجنة يتوضؤون منها ويغتسلون فتجري عليهم نضرة النعيم قاله علي رضي الله تعالى عنه.
٢٥ - ﴿رحيقٍ﴾ عين في الجنة مشوب بالمسك " ح " أو شراب أبيض يختمون به شرابهم أو الخمر في قول الجمهور وهي الخمر الصافية أو أقصى الخمر وأجودها قاله الخليل أو الخالصة من الغش أو العتيقة ﴿مَّخْتُومٍ﴾ ممزوج أو ختم إناؤه بختم.
٢٦ - ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ مزاجه أو عاقبته يمزج بالكافور ويختم بالمسك أو طعمه وريحه مسك أو طينه مسك أو ختمه الذي يختم به إناؤه مسك " ع " ﴿فَلْيَتَنَافَسِ﴾ فليعمل أو فليبادر " ع " أخذ التنافس من الشيء النفيس أو من الرغبة فيما تميل إليه النفوس.
٢٧ - ﴿تَسْنِيمٍ﴾ الماء أو عين يشربها المقربون صرفاً وتمزج لأصحاب اليمين أو عين في جنة عدن وهي دار الرحمن وأهل عدن جيرانه أو خفايا أخفاها الله تعالى لأهل الجنة لا يعرف لها مثال " ح " فأصل التسنيم في اللغة أنها عين تجري من علو إلى سفل سنام البعير: لعلوه من بدنه ومنه تسنيم القبور.
{إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون (٢٩) وإذا مروا بهم يتغامزون (٣٠) وإذا