النحر والمشهود يوم عرفة أو الشاهد الملائكة والمشهود الإنسان أو المشهود يوم القيامة والشاهد الله تعالى أو آدم أو عيسى بن مريم أو محمد [صلى الله عليه وسلم] وعليهم أجمعين وسلم تسليماً كثيراً ألى يوم الدين أو الإنسان " ع ".
١٧ - ﴿قُتِلَ﴾ جواب القسم أو ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ﴾ ﴿الأُخْدُودِ﴾ الشق العظيم في الأرض وجمعه أخاديد، وهي حفائر شقت في الأرض وأوقد فيها النار وأُلقي فيها مؤمنون امتنعوا من الكفر كانوا حبشة أو نبطاً أو من بني إسرائيل [٢١٩ / أ] / أو من أهل نجران أو من أهل اليمن أو دانيال وأصحابه أو نصارى بالقسطنطينية أو نصارى باليمن قبل مبعث الرسول [صلى الله عليه وسلم] بأربعين سنة وكانوا نيفاً وثمانين رجلاً حرقهم في الأخدود يوسف بن شراحيل بن تبع الحميري وقيل الأخاديد ثلاثة خد بالشام وخد بالعراق وخد باليمن فقوله ﴿قُتِلَ﴾ أي أُهلك المؤمنون أو لُعن الكافرون الفاعلون، قيل صعدت النار إليهم وهم شهود عليها فأحرقتهم فذلك قوله ﴿ولهم عذاب الحريق﴾ [١٠].
٧ - ﴿شُهُودٌ﴾ على الأخدود أو شهود على المؤمنين بالضلال.
﴿إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات لهم جناتُ تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير (١١) إن بطش ربك لشديد (١٢) إنه هو يبدئ ويعيد (١٣) وهو الغفور الودود (١٤) ذو العرش المجيد (١٥) فعال لما يريد (١٦) هل أتاك حديث الجنود (١٧) فرعون وثمود (١٨) بل الذين كفروا في تكذيب (١٩) والله من ورائهم محيط (٢٠) بل هو قرانٌ مجيد (٢١) في لوحٍ محفوظٍ (٢٢) ﴾
١٣ - ﴿يُبْدِئُ وَيُعِيدُ﴾ يحيي ويميت أو يميت ويحيي أو يخلق ثم يبعث أو يبدئ العذاب ويعيده " ع ".
١٤ - ﴿الْغَفُورُ﴾ الساتر للعيوب أو العافي عن الذنوب. ﴿الْوَدُودُ﴾ المحب أو الرحيم أو الذي لا ولد له.
١٥ - ﴿الْمَجِيدُ﴾ الكريم أو العالي.


الصفحة التالية
Icon