الزجاج أو بين اليدين والرجلين والعينين أو عصارة القلب.
٧ - ﴿رَجْعِهِ﴾ رد المني إلى الإحليل أو إلى الصلب أو رد الإنسان من الكبر إلى الشباب ومن الشباب إلى الصبا ومن الصبا إلى النطفة أو بعثه في الآخرة أو حبس الماء في الإحليل فلا يخرج.
٩ - ﴿تُبْلَى﴾ تظهر ﴿السَّرَآئِرُ﴾ كل ما أسر من خير أو شر أو إيمان أو كفر أو الصلاة والصوم وغسل الجنابة وهي أمانة الله تعالى على ابن آدم.
١٠ - ﴿قُوَّةٍ﴾ عشيرة، والناصر: الحليف أو قوّة في بدنه ﴿وَلا نَاصِرٍ﴾ من غيره يمنعه من عذاب الله تعالى ولا ينصره عليه.
﴿والسماء ذات الرجع (١١) والأرض ذات الصدع (١٢) إنه لقول فصل (١٣) وما هو بالهزل (١٤) إنهم يكيدون كيداً (١٥) وأكيد كيداً (١٦) فمهل الكافرين أمهلهم رويدا (١٧) ﴾
١١ -[٢١٩ / ب] / ﴿الرَّجْعِ﴾ المطر لرجوعه كل عام " ع " أو السحاب لرجوعه بالمطر أو الرجوع إلى ما كانت عليه أو النجوم الراجعة.
١٢ - ﴿الصدع﴾ النبات لانصداعها عنه " ع " أو الأدوية لانصداعها بها أو الطرق التي تصدعها المشاة أو الحرث لأنه يصدعها.
١٣ - ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ﴾ وعده برجع الإنسان وابتلاء سرائره وفقده القوّة والناصر ﴿فضل﴾ أي حد أو عدل أو أراد القرآن فصل حق " ح " أو فصل ليس بالهزل.
١٤ - ﴿بِالْهَزْلِ﴾ اللعب أو الباطل أو الكذب.
١٥ - ﴿يَكِيدُونَ﴾ يمكرون بالرسول [صلى الله عليه وسلم] في دار الندوة ليثبتوه أو ليقتلوه.
١٦ - ﴿وَأَكِيدُ﴾ في الآخرة بالنار وفي الدنيا بالسيف.


الصفحة التالية
Icon