١٦ - ﴿وزرابي﴾ [٢٢٠ / ب] / البسط الفاخرة أو الطنافس المخملة ﴿مَبْثُوثَةٌ﴾ مبسوطة أو بعضها فوق بعض أو كثيرة أو متفرقة.
﴿أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (١٧) وإلى السماء كيف رفعت (١٨) وإلى الجبال كيف نصبت (١٩) وإلى الأرض كيف سطحت (٢٠) فذكر إنما أنت مذكر (٢١) لست عليهم بمصيطر (٢٢) إلا من تولى وكفر (٢٣) فيعذبه الله العذاب الأكبر (٢٤) إن إلينا إيابهم (٢٥) ثم إن علينا حسابهم (١٦) ﴾
١٧ - ﴿أَفَلا يَنظُرُونَ﴾ ذكر هذه الآيات ليستدلوا على قدرته على البعث وعلى وحدانيته أو لما نعت ما في الجنة عجب منه الضالون فذكر لهم عجائب صنعه ليزول تعجبهم ﴿الإِبِلِ﴾ السحاب والأظهر أنها من النِّعَم وخصها لأن ضروب الحيوان أربعة حلوبة وركوبة وأكولة وحمولة وقد جمعت الإبل هذه الخلال الأربع فكان الإنعام بها أعم وظهور القدرة فيها أتمّ.
٢١ - ﴿فَذَكِّرْ﴾ بالنعم أو عِظْ.
٢٢ - ﴿بمسيطر﴾ بمسلط أو بجبار أو برب تكرههم على الإيمان.
٢٣ - ﴿إِلا مَن تَوَلَّى﴾ فلست له بمذكر أو فَكِلْه إلى الله تعالى ثم أُمِر بالسيف " ح ". تولى عن الحق وكفر النعمة أو تولى عن الرسول [صلى الله عليه وسلم] وكفر بالله عزّ وجلّ.


الصفحة التالية
Icon