٦ - ﴿طَحَاهَا﴾ بسطها أو قسمها " ع " أو خلقها.
٧ - ﴿وَنَفْسٍ﴾ آدم ومن سواها وهو الله تعالى أو كل نفس سوى خلقها وعدل خلقها أو سوى بينهم في الصحة وسوى بينهم في العذاب جميعاً.
٨ - ﴿فَأَلْهَمَهَا﴾ أعلمها أو ألزمها ﴿فُجُورَهَا﴾ الشقاء والسعادة أو الشر والخير " ع " أو المعصية والطاعة.
٩ - ﴿قَدْ أَفْلَحَ﴾ على هذا أقسم وفيها أحد عشر قسماً ﴿مَن زَكَّاهَا﴾ من زكى الله تعالى نفسه " ع " أو من زكى نفسه بالطاعة ﴿زَكَّاهَا﴾ أصلحها أو طهرها.
١٠ - ﴿دَسَّاهَا﴾ الله تعالى أو دسى نفسه أغواها وأضلها لأنه دسس نفسه في المعاصي أو أثمها أو خسرها أو كذبها " ع " أو أشقاها أو خيبها من الخير أو أخفاها وأخملها بالبخل.
﴿كذبت ثمود بطغواها (١١) إذا انبعث أشقاها (١٢) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها (١٣) فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها (١٤) ولا يخاف عقباها (١٥) ﴾
١١ - ﴿بِطَغْوَاهَآ﴾ طغيانها ومعصيتها أو بأجمعها أو بعذابها وكان اسمه الطَّغْوَى.
١٤ - ﴿فَدَمْدَمَ﴾ فغضب أو فأطبق أو فدمر ﴿فَسَوَّاهَا﴾ سوى بينهم في الهلاك أو سوى بهم الأرض.
١٥ - ﴿عُقْبَاهَا﴾ لا يخاف الله تعالى عقبى إهلاكهم " ع " أو لا يخاف عاقروها عقبى عقرها " ح ".


الصفحة التالية
Icon