كقوله ﴿أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا﴾ [البقرة: ٢٨٢] أو طالباً للقبلة فهداك [٢٢٣ / أ] / إليها عبر عن الطلب بالضلال لأن الضال طالب أو وجدك متحيراً في بيان ما نزل عليك فهداك إليه عبر عن التحير بالضلال لأن الحيرة تلزم الضلال أو ضائعاً في قومك فهداك إليهم أو محباً للهداية فهداك إليها ومنه ﴿إِنَّكَ لَفِى ضَلاَلِكَ القديم﴾ [يوسف: ٩٥] أي محبتك.
٨ - ﴿عَآئِلاً﴾ ذا عيال فكفاك أو فقيراً فمولك أو فقيراً من الحجج والبراهين فأغناك بها أو وجدك العائل الفقير فأغناه بك.
٩ - ﴿لا تَقْهَرْ﴾ لا تحقر أو لا تظلم أو لا تستذل أو لا تمنعه حقه الذي في يدك أو كن لليتم كالرب الرحيم.
١٠ - ﴿السَّآئِلَ﴾ للبر إذا رددته فرده برفق ولين أو السائل عن الدين لا تغلظ عليه وأجبه برفق ولين.
١١ - ﴿بِنِعْمَةِ رَبِّكَ﴾ النبوة فادع أو القرآن فبلغ أو ما أصاب من خير أو شر فحدث به الثقة من إخوانك " ح " أو حدث به نفسك ندب إلى ذلك ليكون ذكرها شكراً.


الصفحة التالية
Icon