٢ - ﴿كيدهم﴾ لقريش بإرادة قتلهم وسبيهم وتخريب [٢٢٧ / أ] / الكعبة.
٣ - ﴿طَيْراً﴾ من السماء لم ير قبلها ولا بعدها مثلها وروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم] أنها بين السماء والأرض تعشش وتفرخ أو هي العنقاء المغربة التي يضرب بها الأمثال قاله عكرمة أو من طير السماء أرسلت من ناحية البحر مع كل طائر ثلاثة أحجار حجران في رجليه وحجر في منقاره قيل كانت سوداً خضر المناقير طوال الأعناق أو كانت أشباه الوطاويط حمراً وسوداً أو أشباه الخطاطيف وسئل أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عنها فقال حمام مكة منها. ﴿أَبَابِيلَ﴾ كثيرة " ح " أو متتابعة يتبع بعضها بعضاً " ع " أو متفرقة من ها هنا ومن ها هنا أو مختلفة الألوان أو جمعاً بعد جمع أو أخذت من الإبل المؤبلة وهي الأقاطيع ولا واحد للأبابيل من جنسه أو واحدة إبالة وأبول أو أبيل.
٤ - ﴿سِجِّيلٍ﴾ كلمة فارسية سنك وكل أولها حجر وآخرها طين " ع " أو الشديد أو اسم للسماء الدنيا نسبت الحجارة إليها لنزولها منها أو اسم بحر في الهواء جاءت منه الحجارة وكانت كحصى الخذف أو فوق العدسة ودون الحمصة قال أبو صالح رأيت في دار أم هانئ نحو قفيز منها مخططة بحمرة كأنها الجزع ولما رمتها الطير أرسل الله تعالى ريحاً فضربتها فزادتها شدة فلم تقع على أحد إلا هلك.


الصفحة التالية
Icon