يعبدون الله وليس بعامة لأن في الكفار من يؤمن وإنما نزلت جواباً لأولئك ﴿لآ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ الآن ﴿وَلآ أَنَاْ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ﴾ في المستقبل ﴿وَلآ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ﴾ الآن ﴿وَلآ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ﴾ في المستقبل وقال ما أعبد ولم يقل من أعبد ليتقابل الكلام.
٦ - ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ﴾ الكفر ﴿وَلِىَ﴾ الإسلام، أو لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني تهديد معناه وكفى بجزائكم عقاباً وبجزائي ثواباً.