كفرت بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى وتفل في وجه الرسول [صلى الله عليه وسلم] وخرج إلى الشام فقال الرسول [صلى الله عليه وسلم] " اللهم سلط عليه كلباً من كلابك " فأكله الذئب. فلم يغن عنه ماله وكسبه في عداوة الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو في دفع النار يوم القيامة.
٣ - ﴿سَيَصْلَى﴾ سين الوعيد أو بمعنى سوف يصلى يكون صلىً لها حطباً لها ووقوداً أو تصليه النار أي تنضجه " ع " ﴿لَهَبٍ﴾ ارتفاع أو قوة واشتعال وهذه صفة مضارعة لكنيته وعده الله تعالى بأنه يدخل النار بكفرة أو يموت على كفره فكان كما أخبر.
٤ - ﴿وَامْرَأَتُهُ﴾ أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ تحتطب الشوك فتلقيه في طريق الرسول [صلى الله عليه وسلم] ليلاً " ع " أو كانت تعي الرسول [صلى الله عليه وسلم] بالفقر [وكانت تحطب فعيّرت بأنها كانت تحطب أو] لما حملت أوزار كفرها صارت كالحاملة لحطب نارها التي تصلى به أو لأنها كانت تمشي بالنميمة وسمي النمام حمالاً للحطب لأنه يشعل العداوة كما يشعل الحطب النار أو جعل ما حملته من الإثم في عداوة الرسول [صلى الله عليه وسلم] كالحطب في مصيره إلى النار فيكون عذاباً.
٥ - ﴿فِى جِيدِهَا﴾ يوم القيامة. جيدها: عنقها ﴿حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ﴾ سلسلة من حديد ذرعها سبعون ذراعاً سميت مسداً لأنها ممسودة أي مفتولة أو حبل من ليف المقل أو قلادة من ودع على وجه التعيير لها أو حبل ذو ألوان من أحمر وأصفر تتزين به في جيدها " ح " فعيرت بذلك أو قلاده جوهر فاخر قالت


الصفحة التالية
Icon