٢٢ - ﴿وأزواجَهُم﴾ أشباههم المرابي مع المرابين والزاني مع الزناة وشارب الخمر مع شاربيه، أو قرناءهم " ع "، أو أشياعهم، أو نساؤهم الموافقات على الكفر. ﴿وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ﴾ إبليس، أو الشياطين، أو الأصنام.
٢٣ - ﴿فَاهْدُوهُمْ﴾ دلوهم، أو وجهوهم، أو ادعوهم و ﴿صِرَاطِ الْجَحِيمِ﴾ طريق النار.
٢٤ - ﴿مَّسْئُولُونَ﴾ عن قول لا إله إلا الله، أو عما دَعَوا إليه من بدعة مأثور أو عن جلسائهم، أو عن ولاية علي، أو محاسبون، أو مسئولون بقوله ﴿مالكم لا تناصرون﴾ :[٢٥] توبيخاً وتقريعاً.
٢٥ - ﴿لا تَنَاصَرُونَ﴾ لا ينصر بعضكم بعضاً، أو لا يمنع بعضكم بعضاً عن دخول النار، أو لا يتبع بعضكم بعضاً في النار يعني العابد والمعبود.
﴿وَأَقْبَلَ بعضهُمُ على بعضٍ يتساءَلُونَ (٢٧) قالوا إنكم كنتمُ تأتوننا عَنِ اليَمينِ (٢٨) قالوا بل لم تكونوا مؤمنين (٢٩) وَما كَانَ لنا عليكمُ من سُلطانٍ بل كنتمُ قوماً طاغينَ (٣٠﴾ فحقَّ علينا قولُ ربنا إنا لَذائقون (٣١) فأغَوَيْنَاكُمْ إنا كُنا غَاوين (٣٢) فإنهم يومئذٍ في العذابِ مُشتركُونَ (٣٣) إنَّا كذلكَ نَفْعَلُ بالمجرِمين (٣٤) إنَّهُم كَانوا إذا قيلَ لهمْ لا إلهَ إلا اللهُ يستكبرونَ (٣٥) ويقولونَ إئنا لتاركوا ءالهتِنَا لشاعرٍ مجنونٍ (٣٦) بلْ جاءَ الحقِ وصدَقَ المُرْسَلينَ (٣٧) }