والعارج العمل، أو النازل المطر والعارج الدعاء.
﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ في السَّمَواتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذلِكَ ولاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٣) لِيَجْزِيَ الَّذِينَءَامَنُواْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٤) وَالَّذِينَ سَعَوْ فِيءَايَتِنَا مَعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِن رِجْزٍ أَلِيمٌ (٥) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيكَ مِن ربِّكَ هُو الْحَقَّ وَيَهْدِي إلى صِراَطِ العَزِيزِ الْحَمِيدِ (٦) ﴾
٥ - ﴿سعوا في آياتنا﴾ بالجحد، أو التكذيب ﴿مُعَاجِزِينَ﴾ مسابقين أو مجاهدين، أو مراغمين مشاقين " ع "، أو لا يعجزونني هرباً ولا يفوتونني طلباً ﴿معجّزين﴾ مثبطين الناس عن اتباع الرسول [صلى الله عليه وسلم]، أو مضعفين الله أن يقدر عليهم، أو معجزين من آمن بإضافة العجز إليه ﴿مِّن رِّجْزٍ﴾ من عذاب أليم.
٦ - ﴿الذين أوتوا العلم﴾ أصحاب محمد [صلى الله عليه وسلم]، أو مؤمنو أهل الكتاب ﴿الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ القرآن ﴿صراط [١٥٢ / أ] الْعَزِيزِ﴾ دين الإسلام مأثور، أو طاعة الله - تعالى وسبيل مرضاته.