ستون، أو سبعون، أو ثمانون، أو مائة، أو عشرون ومائة ﴿وَّلاتَ﴾ بمعنى لا، أو ليس ولا يعمل إلا في الحين خاصة أي ليس حين ملجأ، أو مغاث " ع "، أو زوال، أو فِرار، والمناص: مصدر ناص ينوص والنوصُ والبوص التأخر وهو من الأضداد، أو بالنون التأخر وبالباء التقدم كانوا إذا أحسوا في الحرب بفشل قال بعضهم لبعض مناص أي حملة واحدة ينجو فيها من ينجو ويهلك من يهلك فمعناه أنهم لما عاينوا الموت لم يستطيعوا فراراً من العذاب ولا رجوعاً إلى التوبة.
{وَعَجِبُواْ أن جاءهم منذرٌ منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب (٤) أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجاب (٥) وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا علىءالهتهم إن هذا لشيء يراد (٦) ما سمعنا بهذا في الملة الأخرة إن هذا إلا اختلاق (٧) أءنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شكٍ من ذكرى بل لما يذوقوا عذاب (٨) أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب (٩) أم لهم ملكُ السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب (١٠) جندٌ ما هنالك مهزومٌ من الأحزاب (١١)
٥ - ﴿أَجَعَلَ الأَلِهَةَ إِلَهَاً وَاحِداً﴾ لما أمرهم بكلمة التوحيد قالوا أيسع لحاجتنا جميعاً إله واحد ﴿عُجَابٌ﴾ عجيب كطوال وطويل وقال الخليل: العجيب والطويل ماله مثل والعجاب والطوال مالا مثل له.
٦ - ﴿وَانطَلَقَ الْمَلأُ﴾ الانطلاق الذهاب بسهولة ومنه طلاقة الوجه ﴿والملأ﴾ عقبة بن أبي معيط أو أبو جهل [١٦١ / ب] / أتى أبا طالب في مرضه شاكياً من