رحمة الضعفاء، أو حسن الصوت، أو تسخير الجبال والطير ﴿أَوِّبِى﴾ سبحي معه " ع " أو سيري " ح "، والتأويب سير النهار كله، أو سير الليل كله، أو سير النهار كله دون الليل. أو رجِّعي معه إذا رجع ﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾ فكان يعمل به كالعمل بالطين لا يدخله النار ولا يعمل بمطرقة.
١١ - ﴿سَابِغَاتٍ﴾ دروعاً تامة. إسباغ النعمة: تمامها ﴿وَقَدِّرْ فِى السَّرْدِ﴾ عدل المسامير في الحِلَق فلا تصغرها فتسلس ولا تعظم المسمار وتصغر الحلقة فتنقصم الحلقة، أو لا تجعل الحلق واسعة فلا تفي صاحبها. والسرد المسامير التي في الحلق من سرد الكلام سرداً إذا تابع بينه ومنه قول الرسول [صلى الله عليه وسلم] ثلاثة سرد وواحد فرد، أو النقب الذي في الحلق " ع " فكان يرفع كل يوم درعاً يبيعها بستة آلاف درهم ألفان لأهله وأربعة آلاف يطعم بها بني إسرائيل خبزَ حواري ﴿وَاعْمَلُواْ صَالِحاً﴾ قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ع "، أو جميع الطاعات.
﴿ولسليمان الريح غدوها شهرٌ ورواحها شهرٌ وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعلم بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير (١٢) يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدورٍ راسياتٍ اعملوا آل داود شكراً وقليلٌ من عبادي الشكور (١٣) ﴾