ليست بالعاصف المؤذية ولا بالعصيفة المعصرة " ح ". ﴿أَصَابَ﴾ أراد بلسان هجر، أو حيثما قصد من إصابة السهم الغرض المقصود.
٣٧ - ﴿كُلَّ بَنَّآءٍ﴾ في البر ﴿وَغَوَّاصٍ﴾ في البحر على حليته وجواهره.
٣٨ - ﴿فِى الأَصْفَادِ﴾ السلاسل، أو الأغلال، أو الوثاق " ع "، ولم يكن يفعل ذلك إلا بكفارهم فإذا آمنوا أطلقهم ولم يسخرهم.
٣٩ - ﴿هَذَا عَطَآؤُنَا﴾ الملك الذي لا ينبغي لأحد والريح والشياطين ﴿فَامْنُنْ﴾ على الجن بالإطلاق، أو الإمساك في عملك من غير حرج عليك في ذلك، أو اعط من شئت من الناس وامنع من شئت منهم ﴿بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ بغير تقدير فيما تعطي وتمنع، أو بغير حرج، أو لا تحاسب عليه في القيامة فما أنعم على أحد بنعمة إلا عليه فيها تبعة إلا سليمان، أو التقدير هذا عطاؤنا بغير حساب أي جزاء، أو قلة، أو هذا عطاؤنا إشارة إلى غير مذكور وهو أنه كان في ظهره ماء مائة وكان له ثلاثمائة حرة وسبعمائة سُرِّية فقيل له ﴿هَذَا عَطَآؤُنَا﴾ يعني القوة على الجماع ﴿فَامْنُنْ﴾ بجماع من شئت من نسائك ﴿أَوْ أَمْسِكْ﴾ بغير مؤاخذة فيمن جامعت أو تركت، أو بغير عدد محصور فيمن استبحت، أو نكحت وهذا خلاف الظاهر بغير دليل.
﴿وَاذْكُرْ عبدنا أيوب إذ نادى ربه إني مسني الشيطان بنصبٍ وعذابٍ (٤١) اركض برجلك هذا مغتسلٌ بارد وشراب (٤٢) ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منا وذكرى لأولي الألباب (٤٣) وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب (٤٤) ﴾
٤١ - ﴿عَبْدَنَآ أَيُّوبَ﴾ من نسل يعقوب، أو لم يكن من نسله كان في زمنه وتزوج ابنته ليا بنت يعقوب وكانت أمه بنت لوط ﴿مَسَّنِىَ الشَّيْطَانُ﴾ بوسوسته