١ - بيان حقوق المرأة المسلمة من خلال حفظ الآيات الخاصة بها بالإضافة إلى معرفتها تفسيرها الصحيح من كتب التفسير التي تعتمد على المأثور من قول النبي × وأقوال الصحابة والتابعين بالإضافة إلى التفسير بالرأي المحمود.
٢ - أن تتعود الطالبة في مدارس تحفيظ القرآن الكريم خاصة على مطالعة كتب التفسير فتتكون لديها ملكة للتعبير والفهم، ولا تكتفي بما يلقى عليها بشكل تفسير ميسر لما حفظته أو محاضرات عامة عن حقوق المرأة.
٣ - أن يكون ما حفظته من الآيات أو السور وما درسته من تفسير صحيح لها، سلاحًا بيدها وبيد أفراد أسرتها لمعرفة مالها وما عليها من حقوق وواجبات.
٤ - إذا وصلنا إلى نهاية المطاف بأن عرفت المسلمة حقوقها فإن ذلك سيكون - بإذن الله - حصنًا لها يقيها من سموم دعاة التحرير الذين يتشدقون بحقوق المرأة وحريتها، فهم يجدون الأرض خصبة في عقول بناتنا وأخواتنا المسلمات تلك العقول الغضة البريئة. ويجب أن نقطع عليهم خط الرجعة؛ فتكون المدارس النسائية يدًا بيد مع البيت في سبيل إنشاء جيل مسلم متعلم يعتمد عليه بإذن الله.
فواجبنا أن نبين لهن ذلك فهن أمانة في أعناقنا ولا نكتفي بأن نخرَّج في كل عام حافظات لكتاب الله. بل لابد من التدبر ولا يتم ذلك إلا بمعرفة تفسير الآيات. وهذا - في نظري - ما تفتقده مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
ولكي يحقق هذا المقترح ثماره لابد من:
أ - إخلاص النية والاعتماد على الله.
ب - تعيين مدرسة خاصة لتدريس التفسير لكل مرحلة.
جـ - أن تكون لجنة نسائية من استاذات الجامعة وبعض الداعيات لدراسة المقترح واستراتيجية تنفيذه لجميع المراحل بحيث يتدرج في التدريس من الأسهل وهو قسم التمهيدي وغيرها إلى التخصص ومعرفة أقوال المفسرين وكيفية الترجيح بين الأقوال وأخص به قسم الثانوي والجامعي.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
وفي الختام: أقول: