١. أبو داود الطيالسي ورواه عن أبي داود يونس بن حبيب، وإسحق بن إبراهيم، ويزيد بن سنان، ومحمد بن عبد الله المخزومي.
٢. عمرو بن مرزوق وأخرجه الداني من طريق عبد الرحمن بن عثمان، عن قاسم بن أصبغ عن أحمد بن زهير، عن عمرو بن مروق به.
وأخرجه أبو بكر بن مجاهد عن أحمد بن زهير عن عمرو بن مرزوق به.
هذا وقد رويت هذه الحادثة من وجه آخر عن قتادة دون أن يسنده الإسناد السابق. بل رواها من قوله وقد تفرد بهذا الوجه : شبابة، عن أبي عمرو بن العلاء عن قتادة. ثم رواه عن شبابة: سليمان بن خلاد وأبو جعفر المكفوف.
وهذا الوجه بمختلف طرقه وارد في البحث عند سرد الروايات تحت بنود ( الرابع، والسادس، والتاسع، والحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر).
الأثر الثاني : عن هانئ قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف، فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها (لم يتسن)، وفيها ( لا تبديل للخلق) وفيها (فأمهل الكافرين)، قال : فدعا بالدواة فمحى إحدى اللامين، وكتب ( لخلق الله)، ومحا( فأمهل ) وكتب (فمهل)، وكتب (لم يتسنه) ألحق فيها الهاء.
جاء هذا الأثر من وجهين عن هانئ:
الوجه الأول : تفرد به عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك، عن أبي وائل –شيخ من أهل اليمن-عن هانئ البربري مولى عثمان به.
الوجه الثاني : تفرد به عبد الرحمن بن مهدي عن أبي الجراح عن سليمان بن عمير عن هانئ مولى عثمان.
... الوجه الأول وارد في سرد الروايات تحت بند( سابعاً ) والوجه الثاني كذلك فيما أضيف إليه من رواية أبي عبيد....
المبحث الثالث
دراسة أسانيد هذه الآثار
أولاً: الأثر الأول :
أ. الوجه الأول : هارون بن موسى عن الزبير بن الخريث عن عكرمة
حجاج بن محمد
هارون
عبيد بن عقيل


الصفحة التالية
Icon